سعيد ابن كاتب الفراغاني
سعيد ابن كاتب الفراغاني المهندس هو اول من قام بإدخال نظام توصيل المياه الي قصر الوالي وبنى سهريج ماء وعجله ماء وعندما اتي الوالي احمد ابن طولون لكي يعاين المشروع وهو راكب علي الخيل وقف الخيل ولم يتحرك لوجود اثار من مخلفات المشروع على الارض فأمرا الوالي ان يوضع المهندس سعيد في السجن . ولما فكر احمد ابن طولون ان يبني جامع لا يكون له شبيه في كل ارض مصر ويقال ان هذا الجامع كان يحتاج علي الاقل ثلاثه مائة عامود ، وكل هذه العمدان كانت سوف توخذ من هدم الكناءس والاديرة القبطيه فبلغ هذا اكلام الي مسمع سعيد ابن كاتب وهو في السجن فطلب (سعيد) من الحرس ان يحضروا له جلد ليصنع منه ماكيت للجامع ويقدمه الى الوالى وكان هذا الماكيت لا يحتوى الا علي عامودين فقط للمحراب فارسلوا هذا الماكيت الي الحاكم واعلموه ان هذا الماكيت من صنع سعيد ابن كاتب الذي في قلب السجن فوافق ابن طولون ان يسلم هذا المشروع الي سعيد الذى اتم بناء هذا الجامع بطريقة العقود المدببه وهذه العقود المدببه لم تظهرفى اوروبا الا بعد حوالى ١٣٠ عام من استشهاد سعيد ابن كاتب الفرغانى وكان هو اول من استعمل العقود المدببه في البناء فى مصر. هذه النظرية الهندسية التى ظهرت بعد استشهاده في اوربا ولما اكمل سعيد بناء المسجد ، جاء ابن طولون لكي يعاين ففرح بالجامع لما شاهده وعرض علي سعيد ان يعتنق الدين الا سلامي فرفض قطعيا فقام الوالي بقطع راسه وعلق جسده علي المسجد الذي بناه ، وسمى
هذا المسجد باسم جامع ابن طولون الى هذا اليوم